التوتر: ضغوط الحياة وتأثيرها على النفس
بقلم الأخصائية /منى الجبر
التوتر أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في ظل تسارع الأحداث وضغوطات الحياة المستمرة. هو استجابة طبيعية من الجسم تجاه المواقف التي يراها تهديدًا أو تحديًا، إذ يطلق الجهاز العصبي مجموعة من المواد الكيميائية التي تهيئ الجسم لمواجهة الموقف. التوتر مفيد أحيانًا لأنه يدفعنا للعمل بشكل أسرع، لكنه يصبح ضارًا عندما يستمر لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية.
عندما يتعرض الشخص للتوتر المستمر، قد يواجه أعراضًا جسدية مثل الصداع وآلام العضلات، كما قد يشعر بالقلق المستمر وفقدان القدرة على التركيز. التوتر المزمن يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويسبب مشاكل صحية أكبر مع مرور الوقت.
التعامل مع التوتر يتطلب اتخاذ خطوات لتخفيف الضغط، مثل الاسترخاء والبحث عن أنشطة تساهم في تهدئة العقل والجسم. إدارة التوتر هي عملية مستمرة، تتطلب وعيًا بالتأثيرات السلبية والعمل على تجنب مصادر الضغط قدر الإمكان. الحفاظ على توازن صحي بين الحياة والعمل، والتحدث مع متخصص نفسي عند الحاجة، يمكن أن يكون من الحلول الفعالة لضمان حياة أكثر هدوءًا واستقرارًا.
احصل على استشارات نفسية :